بـدونـكَ سيِّـدى أبـدُو كَمَـيـْـتٍ

رسولَ الـلـَّــه ألـفُ صَـلاةِ رَبـِّـى

علـيْـكَ وَ آلِــــكَ الـــدُّرَرِ الـعـَـوالى

بـحـقِّ الـلـَّـهِ يـــا مـــَـوْلاىَ إنــِّى

رَجــوْتُـكمُ احْـتمالى وَ اشـْتِمالى

بـدونــــكَ سيِّـدى أبـدُو كَمَـيـْـتٍ

مِنَ الأحيــا .. فـيَـقـتـُلُنى انتِقالى

أنا ابنُكَ سيـِّدى حِسـًّا و مَـعْـنىً

فكُنْ لِى فى انـفِـعالى وَ افـتِـعالى

و عَجِّلْ سَيِّـدى بالفضــلِ مِنْـكـم

فكلُّ الفضلِ فى مـعْـنَى سؤالى

علـيـْـكَ صَــلاةُ ربــِّى كُلَّ حـيـــنٍ

بـقــدْرِ كمَــــالِ ربــِّى وَ الجَــــلالِ

*****        

مقتطفة من قصيدة  ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com