رسولَ اللهِ .. صفىَّ اللهِ
أتيتُك أرجو منك الرِىّ
فلمّا قلتُ : بِسمِ اللهِ
وقيل : الأمرُ بها مَقضىّ
ولمَّا قلْتَ لى : وَحِّدْ
وَهَلَّ النورُ منك علىّ
فَلمَّا عشتُ فى التوحيد
بَانَ العرشُ والكرسىُّ
فَسبِّحْ .. قلتَ لى … واذكرْ
بقلب مُفْعَمٍ وفَتِىّ
فلمَّا قُلتُ : ياأللهْ
غَشِيتُ .. وغُمَّ الأمرُ علىَّ
فقلتَ عليك صلى الله :
قَدَّسَ نُورَهُ الذاتىّ
فلمَّا قُلتُ : ياقُدُّوسُ
طارَ النومُ من عينىّ !!
وبات القلب يقظانا
وصار الجسمُ كالمَشوىّ
وصار الروح .. بَعْدَالعقل
يطيرُ ويسقطُ كالمغشىّ
وقيل : القدسُ بنورِالذاتِ
وأمَّا الذاتُ فغيُر جَلِىّ
فَصَلِّ على الذى أحياك
بالتلقين منه لدىّ
فإنَّ النور فى المختار
يسرى فيه “ للمَهْدىّ ”
وَمَنْ يُحْبِبْ رسولَ الله
صارَ بنورهِ مهْدِىّ
مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com