قد جــئتُ يا”جَدِّى” إلـيـك

يــا مَـــــنْ تُحِــــبُّ ” محمــداً “

وَدَخَــلْـتَ حِــزْبَ الـعـاشقينْ

أبْشِرْ .. وقُــلْ :  ياســـيـــدى

يــا نـُـــــورَ زيــنِ الـعــابـِـديـنْ

ما جئــــتُ أرجـوكـمْ لِــدُنـيــا

عـِــــزُّهــــــــا ..  ذُلُُّ دَفــيــــنْ

قد جــئتُ يــا “جَـدِّى” إلـيـك

بـفَـــقْــــرِ مـحـتــاج حـــــزيــنْ

لَمَّـــا بـــدَا نـــورُ الـرســــولِ

أطــــاحَ بـالــقــــلـبِ الــرزيــنْ

قَدْ هـَـدَّهُ طــولُ الســـهـــادِ

فَـبَـــاتَ فــى هـَـمِّ سـجــيــــنْ

يرجو  وصَــــالاً  للحبـــيــبِ

وَنــظــــرةً مــنـــــه بِـــعـَــيـــــنْ

خـُذْنِى إليه ..  فِـــداكَ أُمِّــى

والأقــــــــــــــارب والـبــنــيـــــنْ

روحـى فِداه .. جـــزاك رَبِّى

خــيــــر مـا يَـجــــزِى الـمعـــينْ

*****

هَــذِى  يَــدِى .. فـامْـدُدْ يَدَا

عُلْيـــا … بِفَضْلِ المحــــــسنينْ

هذا رجـائى فـيـكَ … فامْــنُـ

ـــن يـابْـنَ ” خَـيْـرِ العارفيـــنْ”

وصــــلاةُ ربِّــى والـســــلامُ

عليكمُ  يــاابنَ “الحـــســيــنْ”

 

مقتطفة من قصيدة ” الزينية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى