رَبــنــا .. منــكــمْ صــــــلاةً
لا و لـــم تــخْــطرْ بــبالِ
تستقى مـنْ نـورِ “طــه”
مـا تـئــطُّ مِــنْ اشتـمالِ
كـــلُّ سِـــرٍّ .. كــلُّ نــــــورٍ
مِنْ نبيِّك فى المجالى
تحــتويهِ ..فلـيسَ يعــلو
سِــرَّهــــــا نـــورٌ بحـــالِ
فوق كـلِّ الكــونِ تسْــمو
بـالــجـلالِ و بالكمـــالِ
نُورُها فى الكـونِ يُبْقى
كـلَّ روحٍ فـى انــتـهـالِ
فى انبهـارٍ..ليس يــدرى
كـيف يـنــطِقُ بالمــقالِ
تـتـــــركُ الأرواحَ سَـكْــرَى
بلْ..وتسألُ ما جَرَى لى !!
مـنذ بــدءِ الـخَـلْـقِ لـــــمْ
يُـعْــرَفْ لـهـا أَدْنى مثالِ
تــُعْـجِـــزُ الأمـــــلاكَ عـــن
تسجيلها .. مهما تـغـالى
يرقُـــصُ المـيزانُ منـها ..
بل .. يقول لها : تـعالى
أنـتِ فــوق الــوزْنِ نـُـورًا
فــاق مقدارَ احـتمالى !!
يَرْتضى “المختارُ” منهــا
بانـشــراحٍ وَ احــتـفـــالِ
“بلْ يقول:رَضِيتُ فاسعدْ
بالــقــبولِ وَ بالـمنـــالِ”
مقتطفة من “صلاة الميزان “- قصيدة ” الميراث ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى