مولاى .. وَ جَدِّى .. و حبيبى
يا نورَ المشكاةِ السارِى
مولاى .. الناسُ لهمْ فهمٌ
يَقْصُرُ عن معنى الأنوارِ
و عقولٌ حَجَّرَتْ المعنى ..
لِنِفوسٍ .. هى كالأحجارِ
قد قلنا : إنكمْ المَجْلَى
لصفاتِ الرحمنِ البارىِ
قدْ قلنا : إنكمْ النورُ
و مشكاةُ جميعِ الأنوارِ
بلْ قلنا : و صِفاتُ المَولى
هى معنى كلِّ الأقدارِ
أسماءٌ .. و صفاتٌ .. دارت
وَ تَجَلٍ أعلى بِمَدارِ
و حديثُك مولاى .. جَوَامِعُ
أبوابِ الذََّوْقِ لأِطهارِ
أسرارك مولاى .. كَكَنْزٍ
محفوظٍ فوقَ الأبرارِ
مقتطفة من قصيدة ” من أنفسكم ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى