” هو حيث شاء أكون منه “

لمَّا سَمِعْتُكمُ.. و أشرق نورُكمْ

وتشرَّبَتْ”بمحمدٍ”.. وبنورِه أعماقى

فَسَجَدْتُ..قلت بَلَى.. وعندمحمدٍ..

أقسمتُ ألا أرتضى بفراقِ

هو حيث شاء أكون منه.. وإنما

هو عنده قيدى.. و عقْدُ وثاقى

أحببتُه .. حبًا عجيبًا شأنه ..

و كأن رُوحى منه أَصلُ مذاقى

أو إن رُوحى فيه..يسرى هائمًا

ظِلاًّ من النورِ العظيمِ الراقى

مقتطفة من قصيدة ” المُقَدِمَة – “الفِطـْـرَة” ” – ديوان ” المفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm