” أطْـلِـقْ لِروحِى بالسَّـمـاحِ عـنـانَـها “

خُذْنى إلَيْكَ .. كَفَى بسجْنِ معيشَـتى

فَــرِّجْ بفـضْـلِـكَ شِـدَّتى وَ خَنـَاقِى

أطْـلِـقْ لِروحِــى بـالسَّـمـاحِ عـنـانَـهـــا

مِنْ سِجْنِ جِسْمٍ عاشَ فى إغلاقِ

مَـا عَـادَ مُحْـتَمِلاً..وَ بـاتَ مُصَـدَّعـــاً ..

مِــمَّـا يُــــعَـــانى مِنْ ربــاطِ وَثاقِى

خُذْنى إلَـيـْكَ..فـقَدْ سئمْتُ..وَ ضاقَ بى

عَيْشى .. وَ روحى فَجَّرَتْ أعماقى

و اسمَحْ..رسولَ اللـهِ..عفْــواً..مَا بَــدَا

مِنــِّى .. بـســوءِ تَــــأَدُّبٍ وَ خــَـلاقِ

أصْـــــلُ السَّـمـاحَــةِ أنـْـتـــُمُ يـا سيِّــدى

وَ مَــلاذُ كُـلِّ شَـجٍ مِــنَ العُـشـَّـــاقِ

مقتطفة من قصيدة ” المِحْـراب ” – ديوان ” البريق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm