نورٌ ربى .. لستَ تراه
و أما إنْ أكرمَ بالكشفِ
سوف تراه بكلِّ الخَلْقِ
أمامك ..أو حتى مِنْ خَلْفِ
أما نورُ” رسولِ اللهِ”..
فهذى الرحمةُ ..عينُ اللطفِ
يَسْرِى فيك .. و تَنْهَلُ منه
و حين تراه .. تراه بِجَوفِ !!
فيكمْ هو ..بل من أنفسكمْ
جاء .. يطهِّرُكمْ و يُصَفِّى
فِطْرْةُ ربى فيكمْ ..فافهم
مثل اللحْنِ لآلةِ عَزْفِ
مقتطفة من قصيدة ” العروج ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى