على أَعتـــابكمْ أنـا مسـتجيـرٌ
مِـنَ الأغيارِ مَهْمَا قَلَّ زادى
حبيـبي أنت يا “طـه” وربى
شهيــدٌ في اليقين وفي الفؤادِ
فخذ بِيَدَىَّ جُـوداً مِنْكَ وَاقْبَلْ
عليك اللّه صلَّـى ما أنــادى
وجُدْ لى بِالرِضَا منْكم فـإنِّى
ضعيفٌ خائفٌ فِتَـنَ العوادى
فإنْ لَعِبَتْ بِىَ الأهوا فكنْ لى
كفيلاً مِنْ هَـوَى جَهْلِ الأعادى
فيا بحراً بِـه الأجوادُ تُعْـطِـى
فكن كِفْلِى إذَا يكبو جَوَادى
ويا “جَـدِّي ” أنا منكمْ حسيبٌ
ضللتُ أم انتهـيتُ إلى الرشادِ
صـلاةُ اللهِ مـولانــا علــيـكمْ
وحتى منه يدعونا المنادي
وليس يُطـالُهَـا مَلَـكٌ وَجِـنٌّ
ولا إِنْــسٌ فأحظــى بـالمـرادِ
مقتطفة من قصيدة ” الحصاد ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى