يا مولاىَ سَمَاحــاً منْـــــك
شطحتُ..وكِدْتُ أموتُ بيأسى
أرجــو مِنْــكَ دوامَ القُــرْبِ
ولَسْتُ بمُستمــعٍ لِمُواسى
أُقْسِـــمُ مــــا أرجــو إلاَّكَ
فخُذْنِى مِنْ دُنيـــاىَ وآسِى
طال العُـــمْرُ وزاد البُــعدُ
فحرِّرنى منْ دنْيا النــــاسِ
ومهما صِرْتُ قَريبـــًا منـك
فَقُمْقُمُ نَفْسِى لى حَبَّاسى
حَطِّم فضــلاً حُجُبَ البُعـدِ
وقرِّبنـــى وارْوِ أنفـــاسِـى
أَعلَمُ أنِّى لستُ بأهْــــلٍ
لكنْ قلبِـــى بــــات يُقَاسى
أنت ملاذِى أنتَ شَفِيعِى
فاقبـلْ وتجــــاوزْ أدنَــــاسِى
مقتطفة من قصيدة ” ربيع النور ” – ديوان ” الوثيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى