يا عبدى .. إنْ شئـتَ تعـلَّمْ من ” طه ” .. المبعوثِ الأُمَمِى

يا عـبدى .. ما يَقْدِرُ خَلْـقِى

فى كونى .. مَـهْمَــا يَـلْـتَـزِمِ

أنْ يُوفِى حمْدًا فى حَقِّى..

تـقـديـسـًا لى .. أو بالـكَـلِــمِ

لكنْ .. سوف ترى فى الحَشْرِ

” رسولَ اللـه ” .. و عِزَّ العَلَمِ

تحت ” لواءِ الحمْدِ ” .. يقومُ..

بــيـده  يـرفــعُ  أو  يـســتَلِــمِ

وَ  يُمَجِّدُنى ..كيف يشاءُ ..

بِجَديـدِ مـعـانٍ فى حَـرَمِـى

لـمْ يـسـمـعْـها .. أو يـعرفْها ..

إِنْسٌ .. أو مَلَكٌ .. فى القِدَمِ

يعرفُ عَـنِّى ” طه ” .. مِنـِّى

مـــا يـجــعــلــه كـالمقــتحِــمِ

“زِدْنِى عِلْماً”.. قال حبيبى..

فـجــعــلـنـاه بـنــا كـالـعَــلَـــمِ

بالروحِ .. و بالقلب .. يُمَجِّدُنا

مُمـتـدحـًا  بجـوامـعِ  كَـلِــمِ

و شكورٌ أنا .. كيف !! و إنى

أنا صاحبُ مفـتاحِ النِعَـمِ !!

يا عبدى .. إنْ شئـتَ تعـلَّمْ

من ” طه ” .. المبعوثِ الأُمَمِى

مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm