و اقْـبـَـلِ الـلَّــهـــُـــــمَّ مِـنــِّى

سَيـِّدِى  .. فَاسْمَحْ وَ سـامِـحْ

وَ التَـمِسْ لى الحُبَّ عُذْرِى

إنْ شَطَحْتُ..وَ إنْ شطَطْتُ..

فـجُـدْ مِـنَ المَـوْلــَى  بـغَـفْـرِ

أوْ زَلَـلْــتُ .. وَ إنْ أُقــَـصـِّــرْ

أنـْـتَ خَـيـْـرُ شـفـيـع أمْـرِى

مَــا أحَـبَّ الــلـَّـــــهَ خَـلْــــقٌ

مِـثــْلُـكُـمْ .. وَ سَــمـَا بــِقَـدْرِ

أنـــْـتَ  أدْرَى   الــنــــــَّــاسِ

بالأرْواح إنْ تـعْـشـَقْ لخيـْـرِ

*******

يا نبـِى  الـرَّحْمَــةِ العُـظْـمَى

وَ  كــُـــــلِّ   وِدَادِ   بـــــِـــــــرِّ

فاعْفُ عَنْ زلَـلِى ..وَ كُنْ لى

مُـرْشـِداً فى  نـَظْــمِ شِـعْـرِى

و اقْـبـَـلِ الـلَّــهـــُـــــمَّ مِـنــِّى

بـالـصَّــلاةِ عَـلَــيــْهِ ذِكـْـــرِى

لَــمْ يُـصَــلِّ بــِـهَـــا عَـلَـــيــْــهِ

سِـوَاى  فى  عِـزِّى  وَ فَخْرِى

لاَ     وَلــِـى    أوْ   نـَـبــِــــــــى

أوْ مَــــلاكٌ عَــنــْـــهُ يَــــدْرِى

بَــلْ صَــــلاةٌ أنـْـتَ وَحــْــــدَكَ

رَبــّــنـــا بــِالـخَـيـْـرِ تــُجْــرِى

لِى  لِـوَحْـدِى  ..كَى  تـُـنــيــر

بــِهــا حَـيــاتى  قَـبْــلَ قَبـْرِى

ثــُمَّ تـَـسْـمُو مِـنــْـكَ قَـــــدْراً

كَـى  تَـكون بأرْضِ حَشْـرِى

مِــنْ لـِـواءِ الحَمْـــدِ تُـهْــــدِى

لِـلـرَسُـولِ الـنـُّورَ يَـسـْـــــرِى

وَ أنــا الـصَّــلَـــــواتُ مـِـنـِّـى

لِـلــرَّســولِ وَ كلُّ شُـكـــرِى

تَـحْـتَ نَــعْــلِ حبـيبِ رَبِّـــى

أسْـتـَـقـى  مِـــنْ نــَـبْـعِ بــِــــرِّ

مِـنْ حبـيبِ اللَّـــهِ سُـكْــرِى

بَـلْ بــِـهِ أسْــرَارُ خَــمْـــــرِى

ألـْـفُ ألـْــفِ صَــلاةِ رَبــِّـــى

دَائـِـمــًا بـِـالخَـيـْــرِ تـَـجْــرِى

رَبِّ صَـــلِّ عَـلَـيْـهِ وَ ارْحَــــمْ

وَ اخـْـتــِــم الأمـْـرَ بـسَــتْـرِى

 

مقتطفة من قصيدة ” حبيبى ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى