” وصية مولانا سيدي صلاح الدين القوصي ( ٤ – ٩ ) “

أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا ،، وأشهد الله أني أعيش بها وأموت عليها إن شاء الله ، وهي نوري في قبري وعند بعثي بإذنه تعالى ،، وأشهد أن الموت حق والبعث والنشور حق ،، وأني آمنت بالله وملائكته وكتبه واليوم الآخر .


كما أوصيهم بقدر ما يستطيعون من صلاة الليل ولو ركعتين أو قدر حزب من تلاوة القرآن الكريم ، فإن لم يستطيعوا القيام في السحر أو بعد منتصف الليل فليكن ذلك بعد صلاة العشاء فإن وقت قيام الليل يحسب من بعد صلاة العشاء وحتي طلوع الفجر فلا يفوتهم هذا الفضل إن شاء الله تعالى .


أما تلاوة كتاب الله فهي أن الفضائل وأساس التقوى وذخيرة المؤمن في دنياه وآخرته وفي حفظه بركة وفي تلاوته نور ورحمات فلا يفوتهم أن يجعلوا لأنفسهم كل يوم أو كل ليلة وردا منه حتي ولو قل فإن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع .