مولاى .. و”جَدِّى”.. وحبـيبى .. |
يـا صـاحـبَ عَلْـيَـاءِ الـشِـيـَـمِ |
مِـنْ ربى .. صلواتُ النـورِ |
عـلَى ظِـلِّ الـنورِ المرتـَسِــمِ |
مولاى النـورُ .. و لا نـــورٌ |
إلاَّه .. و ليـس بمـنـقَــسِـــمِ |
لـكــنَّ الـلـــه بـحـكمــتـــــه |
و بـقــدرةِ مـولاى الـحَـكَــمِ |
أَوْدَعَـــهُ ربـى مــشــكــــــاةً |
لِـيُـمَـتِّـــعَ أبـصــارَ الأمـــــمِ |
و مـلأه بـالرحمــةِ مــنـه .. |
و مـا أعظمَ رحماتِ الرَحِمِ |
لِـيَـروا ” أحمَـدَنا ” .. بَـشَـرًا |
فى صورةِ عَرَبٍ أو عَجَـمٍ!! |
لكنْ “هـيـئـتُـه”.. هى غـيـرٌ |
يـعــرفـهــا أعـلَى مَنْ فَـهِـمِ
مقتطفة من قصيدة “علِّمني الحَمد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |