( مقتطفات من الجانب التربوي )

  • حيث أن شيخنا وقدوتنا هو رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وحيث أن طريقنا ليس به أسرار نخفيها .. فكلُّ من أحبَّنا والتزم بوردنا ومنهجنا فهو منّا ، له ما لنا ، وعليه ما علينا ، والعهد الذي بيننا وبينه هو عهد اللَّه الأول القديم بتوحيد اللَّه تعالى وتعظيمه وتقديسه …
  • أساس المنهج التربوي عندنا هو ربط قلب المريد بالله تعالى وبقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام أهل التوحيد جميعا ومعلمهم وضامنهم .
  • وذكر القلب هو الأساس لأي محب يقصد وجه الله فينا ، وجريان أسماء الله وصفاته على قلب العبد ليلا ونهارا خاصة عند النوم ، مع التفكر في نِعَم الله تعالى والرضى عنه ، هو الأساس الذي لا غنى عنه ، أما الإرتباط بذكر الله باللسان عددا ، فهو من باب استخدام الجوارح في العبادة ليكون الذكر ظاهرا باطنا ، ولكن الأساس هو ذكر القلب ، ولا طريق لنا غيره .
  • من ليس له شيخ ، فشيخه وضامنه مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس كما يقول غيرنا أن شيخه إبليس والعياذ بالله .
  • من أكرمه الله تعالى خلال سيره بكشف أو كرامة أو نورانية ، فوقف معها وانشغل بها أو انشغل بعالَمٍ من العوالم التي تُكشفُ له من الجن أو الملائكة أو السموات أو غيرها ، فقد ضلَّ وخسر ، فنحن لا نريد إلا وجه الله الكريم ، وليست لنا حاجة إلى أكوانه جميعا إلا به هو، وله جل شأنه ….

 

                                                                    

“من مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 91
لعبد الله / صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا