ســبـحــان الـفــعَّـــال الــقــاهــر فى الخَلْقِ..بِسَـهْلٍ..أو صَـعـْبِ

مولاىَ – وَ حَـقِّك – أنـا عـبدٌ

مــا غــيــرك لـى أبـدًا حَـسْـبـِى

قَصَّـرْتُ .. و ضَـيَّـعْـتُ حياتى..

بل عِـشـْتُ كآكِـلَـةِ الـعـُشـْبِ ..

لم أعـرفْ فى الدنـيـا غـيـرَك..

و صفاتِك .. باللطْفِ ..و رُعْبِ

بـِـتَـجـلّـيـَّـاتــك فـى كـونـك ..

مـا بـين الـرحـماتِ .. و كَـرْبِ

و جـنـودُ اللــهِ بـهـا تـَمْـضِـى ..

كجـنـودِ قـتـالٍ .. فى الحَرْبِ

مـا شـئــتَ .. يـكـونُ بـمـقـدارٍ

قد سَبـَقَ بعـلمِك فى الـغَـيْبِ

ســبـحــان الـفــعَّـــال الــقــاهــر

فى الخَلْقِ..بِسَـهْلٍ..أو صَـعـْبِ

 

مقتطفة من قصيدة “أهل اللـه” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com