أنا..يا رسولَ اللـهِ منذ أرادنى |
ربِّى .. فكنتُ بقدرةِ الخَلاَّقِ |
دنياىَ..والأخرى..وجناتى..بكمْ.. |
عِشْقِى لكم..يعلو على العشاقِ |
فرجوتُ منه عليك خيرَ صلاتِه |
من ذاتِ نورٍ فوق كلِّ مرَاقى |
تسمو.. وتعلو..لا يُطالُ كمالُها |
مهما ارتقى خَلْقٌ من السُبَّاقِ |
من نورِ سِرِّ الطَمْسِ..فيها نورُكمْ.. |
و”الروحُ”..فى نشوىَ بها..وعِناقِ |
فتُطَأطِىء الأرواحُ كل رؤوسها.. |
والمَلْكُ..يحملُها على الأعناقِ |
وَ تُحِيلُ أكوانَ الظلامِ بنورها .. |
نورًا .. و تُنْهِى كلَّ وجهِ شِقاقِ |
فَتُجَدِّدُ الإيمانَ فى الأكوانِ لا |
تُبْقِى لِكُفْرٍ فى الورَى .. من باقى |
و يـجودُ ربى .. للعصاةِ بتوبةٍ |
تُنْهِى ظلامَ الفِسْقِ .. و الفُسَّاقِ |
وَ يُعَـطِّرُ الأكـوانَ نـُـورُ محــبةٍ |
مِن كلِّ خلقِ اللـهِ .. للخلاقِ
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الفِطْرَة)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |