أحببـتُ و حَقـِّـك آلامـى |
بِالشُّـكْـرِ إلـيـكَ بـلا مَـلَــلِ |
فـحـبـيــبى لا يـأتـى مـنـهُ |
إلا أقــــدارُ ُ كـــالــعَـسَـــلِ |
أحـببـتكَ فـى كُلِّ قَـضَاءٍ |
مهـما تُـهْـدِينى مِنْ عِـلَـلِ |
فالرحمةُ مِنْكَ .. و فى لُطْفٍ |
تغشانى الرحمةُ كالظُـلَلِ |
رحماتـُكَ سَبَقتْ بكمالٍ |
و عـفـا إحـسـانـُكَ لـلـزَلَـلِ |
سُبْحَانَكَ .. جَلَّت عِزَّتُكُمْ.. |
وَ عَــلَـوْتَ بـِعــزٍّ لَـمْ يُـطَـلِ |
فـجمـالـك لا يـأتـى أبـدًا |
إلا بـجـمــالٍ مُـكْـتـمــِلِ |
من ذاق جمالَك فى حقٍّ |
يسعـدُ بـالـموتِ و مُقْـتـَتَلِ |
بَـلْ فيك يذوبُ بِلَهْفَتِه .. |
و سَيَغْرقُ فى بحر الغَزَلِ !! |
من ذاق جمالك .. فَسَيفْنى |
توحيدًا فيـك مـن الأزلِ |
سبحانك .. عِزًّا .. و جلالاً .. |
يا نورًا .. عـزَّ على المـُقَلِ |
مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |