بـكُــلِّ جَـوارِحِـى حَـقًّــا أراكُـــمْ |
تـُحـيـطُ بــِـمَـنْـكِبى حَـقًّا يَـداكَــا |
أزُورُكَ سَيِّدِى .. فَأرَاكَ عِنْـدِى.. |
وَ تَحْتَ الجِلدِ تَحـفَظُنِى يَـداكَـا |
وَ أشْعُــرُ أنَّ نَـبْـضَ الـقَـلبِ مِنِّـى |
يَدُقُّ بقَـلبــِكُم !! أو فِى دِماكَـا |
فأخْرُجُ تارِكـاً قَلبى وَ رُوحِى .. |
وَ إذْ بــِكَ .. حَـوْلَنا نُوراً أرَاكَـا!! |
وَ فى نومى أعيشُ بكم يـقـيـنــاً |
كنـورِ الفـجـرِ.. يـَغْـمُرنى سَـنـَاكَـا |
فـلا أدرى .. أيــقـظـانــًـا أنــامُ !! |
وَ نـومـتـى يـَقِـظــاً أرَاكَــــــــا !! |
فـلا صـحــوٌ لــدىَّ وَ لا مــنــامٌ |
فقَدْ أَغْرَقْـتَـنـى بــِـسَـنـَا ضِـيـَاكـَــــا |
******* |
وَ فى سَكَنِى اعتكافٌ لِى..كأنىّ |
بــِـرَوْضِكَ قـائماً..أبغِى رِضَاكَـا!! |
فـإنْ نـادَى الـمُـؤذِّن كُـلَّ وقتٍ |
فَمَا أدْرَكْتُ منه..سِوَى نِدَاكَا !! |
وَ فى الطرقاتِ إنْ أمشى أرانى |
بـطـيـبِ الـتُـربِ يـنفَحنِى ثرَاكَا
مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |