أنا ربــِّى مـنكـــمْ أسـتحـــيــِى ..
و عطــاؤك لى فــيــضٌ جـــارِى
مــا أبـلــغُ حَـمْـــــدًا أو شـُكْــــرًا
و ثــــنـــــــاءً .. إلا إقــْـــــرارِى
مع نبـضِ الـقـلـبِ..و فى نَـفَـسٍ
إخــفــاءُ الـشـكـرِ .. و إظهـارِى
لا أبــدًا أشـــبــعُ مِــنْ فَــضْـلٍ ..
و إلــيـــك أُقـــــدِّم إِعْـــســــارِى
بــِـغِــنـاك .. أنـا الأغْــنَى عَــبْـدًا
و الـــــذلُّ ردائـــــِــــى و إزارِى
يــا عِـــزِّى بــِجـــلالِ كــمــالــِكَ
و الــعـبـدُ لـكـمْ .. تـاجُ فَــخَارِى
لــكـنـِّـى .. لــم أطــلـبْ شــيــئـا
أو أرجــو بــعـد اســتــغــفــارِى
إلا أنْ تــجــمَــعَــنـِى ربـــِّـــى
فى الــدنـيـا بـالــنــورِ الـسـارِى
مقتطفة من قصيدة ” من أنفسكم – باب المناجاه ” – ديوان ” الرشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى