يــا أُمــِّى .. و حبـيــبةَ جَدِّى ..
يــــا أُمَّ كـــِـــــرامِ الأبـــــــــرارِ
و اللـــه .. لَـحُــبُّــك فى رُوحـى
كَــدِمــائـى بـــوريــــدٍ ســــارِى
وَ سَـمَـاحـًا مـولاتـى .. عُــذْرًا
لا استـثـنـــا فــــوق الأَعْـــــذَارِ
لا يُـنـْـقَـــصُ مِـنْ حُـبِّـــك أَبـَــدًا
بــل زادَ .. و أشـعـلَ فى نــارِى
هـو حُـبـِّـى لِحبـيـبـى ” طه “..
مولاىَ.. وَ جَـدِّى.. وَ فَخَارِى..
هو أَصْلِى .. و حياةُ وجودِى ..
هو ذاتِى .. و أسـاسُ مَـسَـارِى
وَ بُـحُبِّ “الهـادى” فى رُوحـى
فَــتــَّــحَ لـى كــُــلَّ الأنـــــــــوارِ
أحــبــبـتُ الآلَ.. و أصـحـابًا ..
و الـكونَ و مـا خَـلَـقَ البـــارى
مقتطفة من قصيدة ” من أنفسكم – باب أم المؤمنين ” – ديوان ” الرشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى