يا نُورًا .. مِن قَبْـل الأزلِ

يا نُورًا .. مِن قَبْـل الأزلِ

و الدائـمُ قُـدْسًا لـم يُطَلِ

مــا عَـرَفـُوا قـَدْرَكَ يا رَبِّى

و عِبَـادُكَ مِنْكُم فى وَجَلِ

ما بَيْنَ الجَبَروتِ الأعْلَى

و لَطَائِـفِ رَحَمُوتٍ جَلَلِ

يـا ربُّ .. أُحِبُّـكَ تَـقْدِيسًا

بـالـروحِ بـلا ذكــرِ العِـلـلِ

أحـبـبـتُ كـمـالاً و جـلالاً

فسجدتُ سُجُود المُبْتَهِل

من يوم”ألستُ”..و لم أرفعْ

و بقيتُ بحالِ المُنْـجَدِلِ

قـد ذاب الـروح و مـا فيه

و بَـقـيتُ بـجـسمٍ مُشْـتَـعِلِ

مِـنْ نـارِ الـقُـدْسِ و أسرارٍ

دَخَلَتْ فى القلب المنتهلِ

لا وصـفٌ بلسـانٍ يُجْـدِى

و الأَوْلى أنى لمْ أَقُــلِ !!

مقتطفة من قصيدة “صلوات الدهر (الصلوات الأوفَى)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com