لَمـَّا بَـدَا فى صُلْبِ ” آدمَ “..
و اســتـنــار جــمــيــعـُهـــمْ
سَـجَـدوا .. لِــنورى فــيـه ..
ما سجدوا لِطَلْعَةِ “جَدِّكمْ”!!
لكنَّ ” إبلـيسَ “.. الـظلامِ ..
نــقــيـــضُ نــــورِ نــبـــيِّـكـمْ
ضِـدَّان .. لـن أَبَــدًا يكـونـا ..
فـــى وِعــــاءِ قـــلـــوبـــكــمْ
“إبليسُ”..يَجْرِى فى الدِما..
و الـقـلبُ .. فـيه رسولُـكمْ !!
فـى فِــطـْـرةٍ .. إنَّــا جــعـلـنـا
” الـقلـبَ “.. مَـهْـبِطَ هَـدْيِكـمْ
فــافــهــمْ لِـمـعــركــةٍ بــكــمْ
فى” الصَـدْرِ”.. تقـلبُ حالكمْ
إنَّـا هـديـنـاكـمْ لِـنـَجْــدَيـْـنِ ..
و مِنَّا فى الحقـيقـةِ نـصرُكـمْ
إنْ تَـسـْـتَعـنْ بـاللــهِ .. صار
الــنـــورُ حَــــقَّ خـيـــاركـــمْ
فاذهبْ .. و كُـنْ عـند الرســ
ـول ..إلـيـه أَلــْقِ بـِرَحْــلِـكـُمْ
ما فائزٌ .. إلا بنورِ”محمدٍ”..
فاحفظْ .. و صُـنْ .. ثم استقمْ
إنِّى ..أُصَلِّى .. و الملائـكُ ..
دائــمـًـا .. فــى كـــونـــكــــمْ
أَبَـــدًا عــلـيــه .. و آلِــــهِ ..
فَــهُــم الــنــجـاةُ لِـرَكْـبــِكــمْ
فَعـَليه صَـلِّ .. و زِدْ .. و كُـنْ
بــِـصــلاتِــــه دومـًــا نـَــهِــمْ
مقتطفة من قصيدة “و الضُحَىَ..!!” – بديوان “الفريق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى