ما فى الوُجودِ – وَ حَـقِّـنا – نِـدٌّ لَـهُ .:. أبـداً .. هَـدِيَّـتُــكُـمْ مِـنَ الـخـــــــلاَّقِ

هُوَ خَـيْـرُ خلْقى .. بلْ وَ نورُ كمالـِنـا

هُوَ ” أحْـمَـدُ ” الأوصــافِ وَالأخـــلاقِ

ما فى الوُجودِ – وَ حَـقِّـنا – نِـدٌّ لَـهُ

أبـداً .. هَـدِيَّـتُــكُـمْ مِـنَ الـخـــــــلاَّقِ

كلُّ الوُجودِ بــهِ اسْـتـنارَ .. فَلُـذْ بـهِ ..

فالنُّورُ فيـهِ .. وَ رَحْـمَـتى وَ عِـتـاقى

صَـلِّ علَـيـْهِ .. فــإنَّـنى وَ مَـلائِــكى

وَ المُـخلَـصون وَ خُـلَّـصِ الـعُـشَّــاقِ

دَوْماً علَيْـهِ صلاتُـنا .. فادخُلْ لـنـــا

هَذِى المَعِـيـَّـةَ فى سَـنِـىِّ رِواقـى


مقتطفة من قصيدة “السَّلَم” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

attention.fm

نور الذكر والصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكل ذكر قوة روحية وملائكة تحفه وتحف الذاكر به .. وكذلك له ملائكة من نورانية هذا الذكر تتنزل علي قلب وروح الذاكر به

وهذا لكل ذكر ولكل اسم من أسماء الله تعالى ، وكذلك لكل صيغة من صيغ الصلوات علي رسول الله صلى الله عليه وسلم

مقتطفة من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ”  – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

لا يــؤمِـنُ إلاَّ مَــنْ صـــارَ .:. كمِرْآةٍ.. فى قلبِ”محمَّدْ”

“أُذُنُ”الخَيْرِ.. وَ يُؤمِنُ حقاًّ

فـالإيـمـانُ الحَقُّ”محمَّـدْ”

لا يــؤمِـنُ إلاَّ مَــنْ صــــارَ

كمِرْآةٍ.. فى قلبِ”محمَّدْ”

فى الـمِـرْآةِ تَـرَى الأنــْوارَ

مِنَ الرحمنِ بروحِ”محمَّدْ”

تسْطَـعُ منه إلى الأحـبابِ

فَيؤْمِنُ كلُّ مُحِبِّ”محمَّدْ”

ثـــُمَّ يـصـيـرُ الـكلُّ كَـفَـرْدٍ

وَ الـفَـرْدُ المُخـتارُ “محـمَّدْ”

هــذا نــَصُّ كـــَلامِ الـلــَّهِ

لـتفهَمَ رَمْـزَ كلامِ “محـمَّدْ”

صَلَّى الـلـَّهُ علَـيْـهِ وَ سَـلَّمَ

مَـا ذَكَـرَ الرحمنُ”محـمَّدْ”

مقتطفة من قصيدة “مشكاة الأنوار (المحمدية)” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

( أحدٌ .. أحدٌ )

يا مسلمين .. تَوحَّدوا .:. باللَّه .. قوموا واشهدوا

فالمشركون.. لكم عَدُوٌ .:. فجروا عليكم..واعتدوا

أحد أحد .. أحد أحد

*****

إن تتركوهم .. يَفْتَرُوا .:. باعوا.. وعادوا فاشتروا

أنتم .. لهم إن يجهروا .:. بفسادهم .. أو ينشروا

أحد أحد .. أحد أحد

*****

“القدسُ”.. أرض الأنبيا.. .:. و الناصرون .. الأوليا

و الله .. خير واقيا .:. فاحمد .. لتصبح داعيا

أحد أحد .. أحد أحد

*****

“إبليس”.. يَرْفعُ رأسهُ .:. ليقيم فينا عُرْسَهُ

و أنا أُجَهِّزُ رمسه !! .:. و اللَّهُ .. يَمْحُو رَسْمَهُ

أحد أحد .. أحد أحد

*****

قوموا إلى.. خير الجهاد .:. يأتيكم .. خير العباد

و اللَّهُ .. هازم قوم”عاد”.. .:. من قبلهم.. و من استزاد

أحد أحد .. أحد أحد

*****

يا قَوْم.. هُبُّوا.. وادفعوا .:. علم الجهاد .. مرافع

و اللَّه .. عنك مدافع .:. و هو .. المعز الرافع

أحد أحد .. أحد أحد

*****

اللَّهُ .. ناصر جنده .. .:. و النصر .. دوما عنده

من قال: أنِّى.. عبده.. .:. نصرَ العظيمُ .. له يده

أحد أحد .. أحد أحد

*********

منتصف التسعينات
من القرن العشرين الميلادى

قصيدة ” أحدٌ .. أحدٌ ” – بديوان ” الوفيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” تلاقي الأرواح وتأثيرها علي الأنفس “

الحب هو التقاء أرواح بكيفية ما .. وبدرجات متفاوتة .. وهذا الالتقاء بين الأرواح يُحدث تفاعلا فيما بينها .. فصفات الروح من صدق وإخلاص وطاعة أو أضدادها من الصفات السيئة تؤثر في النفس التي تعاشرها أو تلتقي بها ولو بدون تعامل فيما بينهما ..

فمجرد التقاء الأنفس يحدث هذا التفاعل ، ولذلك يؤكد صلى الله عليه وسلم على ضرورة اختيار الجليس الصالح .. والخليل الصالح .. والمجتمع الصالح .. ويحذر من خلافهم فهم مثل بائع المسك ونافخ الكير ، فإنك تجد عندهما ريحا طيبة أو ريحا خبيثة بمجرد مرورك عليهما .. دون معاملة معهم من بيع أو شراء ..

فقوة الأنفس هي التي تؤثر في بعضها .. ومن هنا كانت حكمة التقاء المسلمين في الصلوات الخمس .. والجمعة والعيدين والحج .. فإن تلاقي أرواحهم وتقارب أجسادهم يحدث تفاعلا في الأنفس دون أن يشعروا ..

فسلوك الأفراد في المجتمعات المغلقة كالسجون أو بيوت الطلبة .. تتوحد تقريبا علي سلوك واحد .. وهو إما أحسن الموجودين خلقا .. وإما أسوءهم خلقا .. وذلك تبعا لقوة الشخصية كما يسمونها عندهم .. أما نحن فنقول أن الروح القوية قد جذبت إليها الأرواح الأضعف .. إما بالشر .. وإما بالخير .. وأثرت فيهم وطبعت صفاتها فيهم ..

من كتاب “قواعد الإيمان ( تهذيب النفس)” – باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ص “232 ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

يـا أيهـا الـنـاس اسـتـفـيـقوا .. .:. و افــهــمـــوا مــا قــــد جَــرَى

هـــو رحــمــةٌ للـعــالـمـيـن ..

تــــــراه فـــيـــهـا داخِــــــرا ..

أَوَ تـــصـــلُــح الأكـــوانُ دون

الــنــورِ يَــسْــرِى ظــاهــرا !!

أو دونَ رحــــمـــــةِ ربِّـــنــا !!

و اللــطْــفُ فـيـنـا قـد سَـرَى !!

يـا أيهـا الـنـاس اسـتـفـيـقوا ..

و افــهــمـــوا مــا قــــد جَــرَى

إن ” الـمــحـمـدَ “.. كـنزُ سِــرِّ

اللــــــــهِ .. ربِّـــى أَكْـــــبَــــرا

قَــــرَنَ الإلــهُ بـه اســمَ ربــى

فــــــى الأذانِ مُــــكَــــبِّـــــــرا

فــافــهـــمْ بـــأنَّ ” مـحمدًا “..

نــــورًا .. بَــــدَا مُــتَـصَــوَّرا !!

مقتطفة من قصيدة ” يا محمد” صلى اللَّه عليك وسلم – بديوان ” الشفيق ” – من شعر عبد اللـه//صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

الحلم والعفو:

وهما من سماحة النفس وكرمها .. وكذلك هما ضد الغضب .. أما الحلم فهو الصبر على الأذى وطول الأناة وضبط النفس عند الغضب، وأما العفو فهو التجاوز عن الإساءة والصفح الجميل، وهما لا يكونان إلا مع مقدرتك على من أغضبك أو أساء إليك، واللَّه تعالى هو الحليم العفوّ..  فلا يعجل لعباده العقوبة عسى أن يتوبوا..  فإن تابوا عفا عنهم وبدل سيئاتهم حسنات فضلا منه وكرما، ويقول تعالى : 【 … فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ 】 (الشورى -40) ويقول فى سورة (النور-22): 【وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ  … 】

ومن مأثور دعاء رسول اللَّه ﷺ  : اللَّهم إنك عفوّ كريم تحب العفو فاعف عنا.. ، وكان يعلمها للسيدة عائشة رضى اللَّه عنها عندما سألته بماذا تدعو فى ليلة القدر ..، ويقول ﷺ  “ما ازداد عبد بعفوٍ إلا عِزًا “.

ومن تجاوز عن سيئات الناس فى الدنيا تجاوز اللَّه عن سيئاته يوم القيامة.

مقتطفة من كتاب “قواعد الإيمان (تهذيب النفس)” – لعبد اللـه//صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

إكرامًا من اللَّه تعالى لرسوله الحبيب وأتباع رسوله الحبيب

ليلة القدر مثلا والتى هى خير من ألف شهر … هى إنعام من اللَّه تعالى لمحمد وحزبه وقد عرفت أن رسول اللَّه  ﷺ  شكا إلى اللَّه قصر أعمار أمته بالنسبة لأعمار الأمم الأخرى … وبالتالى قلة أعمال الخير عندهم مقارنة بغيرهم … فأكرمه اللَّه وشرح صدره “بليلة القدر” والتى هى خير من ألف شهر تعادل أكثر من الثمانين عامًا . و هى هدية لأمة محمد  ﷺ.

و كذلك شهر رمضان ” أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار “… كما ورد فى الحديث الذى رواه  ابن النجار
و ابن خزيمة و البيهقى فى الشعب و الأصبهانى فى الترغيب عن سلمان.  هذه الهدايا و المنح الإلاهية المتميزة فى شهر رمضان الذى هو خاص بأمة محمد  ﷺ..

ثم ما بالك بشفاعة رسول اللَّه  ﷺ للمسلمين!!

أليست هى إكرامًا من اللَّه تعالى لرسوله الحبيب وأتباع رسوله الحبيب فأكرمه اللَّه تعالى أن منّ عليه بالشفاعة لأمته حتى يرضى رسول اللَّه  ﷺ… وهل يرضى وأحد من أمته فى النار وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم !!

صلى اللَّه عليك وسلم وبارك يا سيدى يا رسول اللَّه وحبـيـبه وصفـيـه من خلقه وعلى آلك وصحبك أجمعين .

مقتطفة من كتاب ” محمد مشكاة الأنوار صلى الله عليه و سلم  ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm