أنت الرحيمُ الراحمُ الرحمنُ فى قُدْسِ القُـــلوبْ

يامَنْ إليهِ المُشْتكَى المأمونُ مِــــنْ كُلِّ الخطوبْ

يـا فارِجــاً هَــمَّ الحـزينِ وكاشِفًـــا كـلَّ الكــروبْ

يــامَنْ إلــيه أكــفُّـنَـا بالـــذُلِّ إنْ رُفــِعَــتْ يُجــيبْ

أنت الكريـمُ الواهبُ العاطـى الغفورُ المستجيبْ

يارازقَ العاصِى – وإنْ يدعــوك- أنت له المجيبْ

ياسابِقا بالرحـمة العـظــمى عـلى كــل الذنــوبْ

يـاغافِرًا ذنـب العَــصّـى وسـاتــرًا مَـنْ لا يـــتـوبْ

ياســـاترًا زلاَّتِ خَلْــقِــكَ والنــقائــصَ والعــيـوبْ

ياهادِيًا مَنْ ضــلَّ عـن نــورِ الــهُدَى حتى يئُــوبْ

ياراحِمًا مَنْ يسْتَـجِـيـر إلـيــك مِـنْ نـــار الـلّـهـيبْ

أنت الرحيمُ الراحــمُ الرحمنُ فى قُدْسِ القُـلوبْ

الواسِـعُ الوهَّـابُ .. مـن يرجــوه يومًـــا لا يخيبْ

سبْحانك اللّهم جـلَّ الوصفُ عــن قـــول الأديــبْ

مقتطفة من قصيدة ” سبحـانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

الحىُّ أنت .. و سِرُّه مِنْ روحِكم .:. و يموت .. إنْ تأمــرْ لــهــا بفِــــراقِ

سبحانك اللهم .. فِعلُ صِفاتِكم

فى الكونِ..يَسْقِى خَلْقَكم..و يُسَاقى

مَلِكُ الملوكِ..و كلُّ مَلْكٍ عَبْدُكم

مهمـا تعَـالَى .. بات تحـت طِبـاقِ !!

فى الأرضِ..مَرْقَدُه..كَظِلٍّ زائلٍ

و يصير تحت الطيـنِ..فى الأعمـاقِ

أنت الولىُّ .. و كلُّ أمــرٍ منكمُ

الفـعَّـالُ.. و القـهَّـارُ..فـوق البـاقـى

مَنْ ذا يقولُ أنا .. وَ يَنسَى أنكمْ

بالحقِّ فـيه .. و غايةِ الإحقـــاقِ !!

الحىُّ أنت .. و سِرُّه مِنْ روحِكم

و يموت .. إنْ تأمــرْ لــهــا بفِــــراقِ

والنفْسُ فى الدنيا سجينةُ فِعْلِها

تَلْـــقَى المصيرَ بـفِـعـلِــها و تــلاقـى

ما أَخْسَرَ النَفْس التى لم ترْتقِ ..

و الـروحُ .. فى سَعَـةٍ من الآفـاقِ !!

مقتطفة من مقدمة ديوان ” الوَفِيق ” – شعر عـبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

عبْدٌ .. لـكِنْ عِنْدى أعْلَى .:. عنْ كُلِّ الأكـوانِ مُـمـَجَّـدْ

بـعْـضُ الخَلْقِ .. قليــلٌ ما هُـــمْ

يـعـرِفُ  سِـرَّ الـنــُّورِ   فـيَشْـهَـدْ

سيِّدُهُمْ   ..   وَ   حبيبى    منهم

مَـهْـمَا   قُـلْـتُمْ   فهُوَ  ” مَُحَمَّدْ “

أعْلَمُ  خلْقى   بى   ..  وَ  إمــامُ

جميعِ الرُّسْلِ .. حبيبى “أحْمَدْ”

عبْدٌ   ..   لـكِنْ   عِنْــدى    أعْلَى

عنْ   كُــلِّ   الأكـــوانِ   مُـمـَجَّـدْ

نورى فيــهِ  ..  وَ  فـيـهِ الرَّحْمَـةُ

للأكْــوانِ   ..   وَ   مِنـْهُ   المَـوْرِدْ

كـلُّ   صِـفــاتى   فـيــهِ   تــَـدورُ

إذَا   الألــبـــابُ   لــهُ   تـَـتـَفَـقَّـدْ

لـمـَّا   شوهــِـدَ   نــورى  فـيــهِ

وَ   قيلَ   :   رأيْنا   رَبـًّا   أمْـجَـدْ

قـلــتُ :  تـعــالَــى عِــزٌّ   فِــى

فليْـسَ ــ  يرانى  الحَى    مُجَرَّدْ

لا   يـُـدْرِكُــنى  بـصَــرٌ  أبـــــداً

مـهما   الرُّوحُ   عَــلاَ  وَ  تـجَــرَّدْ

لـكِـنْ   مَـثــُـلُ   النـُّورِ لـــذاتى

يـُـدْرِكُــهُ   العُـلَـمَا  ” بمحمَّـدْ “

حتَّى    العُلَما   بى  لَمْ   يَظْهَـرْ

لهُمُ   مِنــِّى  غـيْــرُ   ” مُحَمَّـدْ “

هُوَ “مِشْكاتى ” .. فيهِ “سراجى “

كُـــلُّ  الـنـــُّورِ  بقـلْـبِ “مُحَمَّـدْ”

إنْ   أبصَــرتَ  وَ  إنْ  شاهَـــدْتَ

فكيْفَ  تَـــرَى   إلاَّ  “بمُحَمَّدْ”  !!

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

أنا..ظِلُّك..بل فيكمْ روحى.. .:. و اللـهِ .. و روحُـك فى قَـلْـبِى

مـولاىَ .. صـلاةً لـحـبـيـبك ..

تـعـلـو عـن كـــلِّ ذوى الْـلُّـبِّ

أنـــا .. مــــا أرجـــو إلا مــنــكـمْ

جَـمْـعًا .. بالجسمِ و بالـقَلْبِ ..

لِحبـيـبك .. و حبيبى “طه”..

جَـمْـعــًـا .. يــزدادُ بـلا حَجْبِ

لأكـونَ بـأســفــل نـَــعـْــلِــيـْـهِ ..

وَ بـِجُودك هى دَوْمًا حَسْـبـِى

مِـنْ يـومِ “ألـسـتُ”.. بَدَا نورٌ

لِـرسولك .. مُـخْـتـَطِـفًا قَـلْـبـِى

شاهـدتُ نَـبـيَّـك .. مِنْ نورٍ!!

مِـنْ قُـدْسِــكَ يـبدو .. يا ربِّـى

و النورُ الهادى .. “مـشكاةٌ”..

بــِــهــداك يُــجَـمِّــعُ أو يَـسْــبِى

إيــمــانٌ .. فـيــه بَـــدا نـــورًا ..

رَحَمــاتٍ تَسْـرِى بالـجَـذْبِ ..

أنا..طِرْتُ إليه..أقول”بَلىَ”..

و الـدمـعُ تـنـاثــر مـن حُـبِّى ..

قال: الـزمْ .. فسجدتُ شكورًا

للــــهِ .. عـلــى هــذا الــقُــــرْبِ

و بَكَيْتُ ..فقال: أرى دَمْعًا ..

فــازداد بكائـى فى نَحْـبِـى..

تَمْتَمْتُ :- و حقِّك- لن أحيا

إلا بـجـوارك فــى الـجَـنـْبِ ..

أنا..ظِلُّك..بل فيكمْ روحى..

و اللـهِ .. و روحُـك فى قَـلْـبِى

ما الحلُّ !! و إنِّى من طـينٍ!!

و لأنــت الــنــوُر بـــلا رَيْــبِ !!

قال:الـزمْ..روحُك هى عندى..

أو روحى..عندك فى الْلُّبِّ !!

سَـتَـرانى فى كـلِّ شـئونِك ..

فى قلبِك..مِنْ تحتِ الثَوْبِ!!

لكنْ .. هو سرٌّ لك .. فاحفظْ..

و تـَدَارى عــن تـُــهَــمِ الـسَـبِّ

حـتـى أنـــا أَأْذَنُ .. فـــانـْشُــرْه

لِلْـصـفـوةِ مــن أهــلِ الــحُـبِّ

مقتطفة من قصيدة ” أهل الله ” – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

وانظــرْ إلــيه وَ دَعْ ســواه فـإنّــه .:. لا يـرتـضـى بـالـغَـيْرِ في مــحرابِـهِ

فاخفضْ جـنـاح الـذلّ منكسراً بــه

قـلـباً وكــن مـتـسـربــلاً بثـــيـابِـــهِ

وانظــرْ إلــيه  وَ دَعْ ســواه فـإنّــه

لا يـرتـضـى بـالـغَـيْرِ في مــحرابِـهِ

واذكره في سِـرِّ الفـؤاد و ظـاهراً

حتى يقولوا : شَــتَّ عـن أترابِــهِ

وعليك بالسرّ العظيم”محـمــــدٍ”

بــابِ الــعـطــا و كـنـوزِه و جرابِـهِ

فَـبِه فَلُذْ مــسـتـشفـعاً في ذلّـة

فاللَّـــهُ لا يُخْـزى حبـيبَ جــنـابِـهِ

صلّى عـلـيه اللَّـه حتـى يـرتضى

و عـلـي كـرام الخَـلْقِ من أنسابِهِ

مقتطفة من قصيدة ” أفديه روحـى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

وَ تـخــفَّى رَبــِّى بـالــعِــــــزَّةِ .. .:. وَ تـَـجَـلَّـى لـفــــؤادِ بـَــصــيــــرْ

أنــا مِــنـْـهُ الـروحُ .. فـمـا حىٌّ


إنْ يـمـشـى .. أوْ كـانَ يـطـيـرْ


أوْ يَـسْبـَحُُ .. أوْ يَـنـْبـُتُ زَرْعاً ..


أوْ حـتــَّى رَمْــلٌ وَ صــخـــــورْ


أوْ نـَجْـمٌ .. يـعـلـو أو يـهـبـطْ ..


أو فَـلَـكٌ فى الـكــونِ يـــدورْ


أنــا فــيـه .. مِنْ أَمْـرِ إلاهى ..


مــا تــركَ الأمـــرُ الـقِـطْــمــيـــرْ


وَ تـعـالَى مَـــــوْلاىَ جــــَــــلالاً


وَ تــقــدَّسَ بـحـجــابِ الـنــورْ


وَ تـخــفَّى رَبــِّى بـالــعِــــــزَّةِ ..


وَ تـَـجَـلَّـى لـفــــؤادِ بـَــصــيــــرْ


ميزانى .. فى الكونِ العَدْلُ ..


وَ مـكـيـــالى .. كَـيْــلٌ مَـوْفُـــورْ


وَ الـكون جمـيـعاً .. هُوَ إبْـنِى


أَكْـفُــلُــهُ .. وَ اللـــهُ ظَــهِــــيـــــرْ

مقتطفة من قصيدة ” جبل النور – باب (الطـَلْسَمُ ) ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

مَا عُدْتُ أَحْفَلُ بالْجِنانِ وَ مَا بها .:. لمَّا انْتَشَيْتُ بنــــــورِكَ البَرَّاقِ

اللَّهُ ليــسَ كمِثْلِهِ شَىْءٌ .. عَـلاَ

فى ذاتهِ .. حَــىٌّ وَ فَــرْدٌ بَاقِــى

وَقَضاؤُهُ عَيْنُ المَشيئةِ وَ الرِّضا

وَ كَذلِــكَ الأقــــدارُ … بالــــرَزَّاقِ

مَا ثـــمَّ إلاَّ وَجْهَـــهُ وَ صِفَاتـــهُ

فلأَينَما وَلَّيــتُ … فَهُوَ البَّــــاقِى

وَ العَبْدُ عَبْـدٌ مَا عَــلاَ مِنْ قـدْرِهِ

وَ الْكُــلُّ يَسْجُــدُ عَابِـــدَ الخَـــلاَّقِ

جَلَّ العَظيمُ .. وَعَزَّ فى عَلْيَائِهِ

وَ اللَّهُ أكْبَرُ .. حيْثُ شِئْتَ تُـــلاَقِـى

بالرُّوحِ أَنْظُرُكمْ فَتَحْيا مُهْجَتى

عِنْدَ الفَنا بجَمَــالِ سِــرِّ البَــاقـى

أَنا فِيكَ مِنْــكَ مُوَحِّـــدٌ يَا رَبَّنا

فَاجْعَلْ بتَوْحيدى رِبَـــاطَ نِطَــاقِى

وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْكَ… وَ مُنْتَهَى

أَمْرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى

أنَا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَةً فَلأَنَّنِى

دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى‍‍!!

مَا عُدْتُ أَحْفَلُ بالْجِنانِ وَ مَا بها

لمَّا انْتَشَيْــتُ بنــــورِكَ البَـــرَّاقِ

وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى

ذَهَبَا .. فَصِـرْتُ كَمَنْ بـلا أَحْـداقِ

مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com

قــصــدونى .. فـازدادوا بُـعْـــداً .:. قـد دخلوا من غـيـر المَدْخَـلْ

قــصــدونى .. فـازدادوا بُـعْـــداً

قـد دخلوا من غـيـر المَدْخَـلْ

مِشكاتى .. وَ هُداىَ .. و نورى

و دلـيــــلُ الـعُـــبَّـــادِ الأمـثــــلْ

مـحـمـودى .. و محمـدُ كونى

و حبـيـبى .. و العـبـدُ الأكـملْ

و شـفـيـــعُ الأكــوان جمـيـعاً ..

و يَـلِـيــهــــمْ بـالخـيـر وَ يَـكْـفُـلْ

رحمـتُـنــا هُـــوَ فى الأكــــوانِ

و مـســئولٌ عـنـهمْ .. وَ مُـوَكَّلْ

هــو عـبــدٌ .. وَ الـكلُّ عبـيــدى

مـنـهـمْ مـن يـعـلو .. و الأسفـلْ

صَــلِّ عـلـيـه .. و أكـثِـرْ دومــاً

تَـفـتــــحْ كـــلَّ كـــنـــوزٍ تُـقْـفَـلْ

مقتطفة من قصيدة ” ظل النور – باب ( الميلاد ) ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

الأدب الباطن مع الرسول عليه الصلاة و السلام

و ان كنا قد تحدثنا عن ظاهر الأدب الواجب مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن الحديث عن الأدب الباطن معه عليه الصلاة و السلام أجل و أخطر .. و لا نهاية لدرجاته …

فإنما يكون أدبك الباطن معه ، على قدر معرفتك ، و حبك لباطن أنواره صلى الله عليه و سلم … ، و على قدر إحساسك ، و شعورك ، و يقينك ، بسريان نوره عليه الصلاة و السلام في باطنك .. على قدر ما يكون أدبك معه …

و لا تظن أنا قد جئنا بغريب و لا شاذ .. ، فأنت في كل صلاة تصلي عليه صلاة الحاضر ، و تقول .. السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته … ، و تأمل في اللفظ تفهم مقصودي … فهل تخاطب غائبا أم حاضرا !!! ……

و إذا جاز لك أن تخاطبه صلى الله عليه و سلم و أنت في الصلاة .. ، فهل يجوز أن تخاطبه في غير الصلاة !!… فتصلي عليه في حضرة شهوده صلى الله عليه و سلم !!!..

و هل حضرة شهوده تكون عند الصلاة عليه فقط ، أم عند كل بر و أداء كل عمل من سننه و هديه صلى الله عليه و سلم .!! و هل يخلو وقتك من سننه و آدابه ، ظاهرا باطنا ، ليلا أو نهارا …!!!

و نمسك هنا عن الكلام … فليس كل علم بالتعلم .. و ليس كل رزق بالسعي إليه .. فهناك رزق تسعى إليه .. و هناك رزق يسعى إليك .. و الله تعالى ، هو الرزاق الفتاح العليم ، و فضل الله واسع .. و كرمه عظيم .. فاقصد وجه الله يعلمك .. و يفض عليك و يرزقك .. و يبارك لك .. و يزكيك أنت ، و ما تفعل …

من كتاب ” أنوار الإحسان ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

وانظــرْ إلــيه وَ دَعْ ســواه فـإنّــه .:. لا يـرتـضـى بـالـغَـيْرِ في مــحرابِـهِ

فاخفـضْ جـناح الــذلّ منكسراً بـه

قـلــباً وكـــن مـتـسـربــلاً بثـــيـابِـــهِ

وانظــرْ إلــيه  وَ دَعْ ســواه فـإنّــه

لا يـرتـضـى بـالـغَـيْرِ في مــحرابِـهِ

واذكره في سِـرِّ الفـؤاد و ظـاهراً

حتى يقولوا : شَــتَّ عـن أترابِــهِ

وعليك بالسرّ العظيم”محـمــــدٍ”

بــابِ الــعـطــا و كـنـوزِه و جرابِـهِ

فَبِه فَـلُـذْ مــسـتـشفـعاً في ذلّـة

فاللَّـــهُ لا يُخْـزى حبـيبَ جــنـابِـهِ

صــلّى عـلـيه اللَّــه حتـى يـرتضى

و عـلـي كـرام الخَـلْقِ من أنسابِهِ

مقتطفة من قصيدة ” أفديه روحـى ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبـد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com