أنـــتـــمْ حــيــــاة الـــــــــروحِ

يا ابـــــنَ الـكـــــرامِ الأكـرمـيـنْ

يـا نـــــورَ ” زَيْـــــنِ العـابــِــديـنْ “

يـا نَسْــــــــلَ خَيـْر الخـــــــلــقِ

فَــخْـــرِ الانـبـيـــــا والمرسليـــنْ

نـــــورُ الـــنبــــــــوَّةِ فيـــــــكمُ

قــد شَــعَّ منْ “طــــــه الأمينْ”

صَــــــــلَّى الإلـــــه عـــليــــكمُ

قـَـبْــلَ الخــلائــــــقِ أجـمـعـيـنْ

مِنِّـــــى الـــســــلامُ علـيـــــكمُ

وســـــلامُ ربِّ الـعـــالــمــيـــنْ

*****

يـــــا جَـــــدَّ كــلِّ مُنَــــــــسَّبٍ

للسـبـطِ مولانــــا ” الحـسـيـنْ “

أنـــتــــمْ كُـنـــوز الـلــــــهِ فى

الأكـــوانِ مـِــنْ دنـيــــــا ودِيـنْ

أنـــتـــمْ حــيــــاة الـــــــــروحِ

يــــا “جَدِّى”..وأمنُ الخائــفينْ

يُـــسْـــــراكَ تُــغْـــــدقُ بالنَـــوا

لِ وبـحْـرُ جُــودِك بـــالـيـمـيــنْ

كالـــغَيْثِ … بل كالبحرِ فـيــهِ

الــدُرُّ فـى قــــــــاعٍ مَــكــيــــنْ

مـــا قـُـــلْتَ  ” لا ”  أبـــــــداً

لِـسَــائِـلِــكُـمْ ولا للـطـــالـبـيـنْ

فاجــْبُرْ رجـــــائى ســـــيــدى

فـيـكمْ ..  وَقَـصْــدَ الـزائــــريــنْ

مقتطفة من قصيدة ” الزينية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

WWW.ALABD.COM

وَ اللّه مَا خَـابَ الذى بِجَنَــابِكُمْ

يَــا أحْمَدَ الأخْلاق يــا مَنْ ذَاتُـــهُ

عَيْـــنُ الكَمَالِ وَ جَنَّـةُ الأبْصَـــــارِ

إنى اجترأتُ على جَنَابِكَ مَادِحًا

حُـــبًّا … وَ كَمْ للشَّوقِ من أعْذارِ

وَ اللّه مَا خَـــــابَ الـذى بِجَنَــابِكُـمْ

يَرْجُــو الكَرِيمِ وَ يَحْتَمى بِجِـــوَارِ

وَ لَقَـــدْ جَعَلْتُ مِنَ الصَلاَةِ عَلَيْكُمُ

رِيِّــى وَ قُـــوتِى دائِما وَ دِثَــــارِى

ياضَامنًا للمُؤمِنينَ وَ حَسْبــــهم

أنـــا غـــارِمٌ للّـــــــه من أوزارى

أنا سَائِلٌ بالبابِ ضَلَّ عن الهدى

فامسحْ بِجُودك رِبْقَــــةَ الإعْسَــارِ

أنـا مُرْتَجٍ مِنْ بَحْرِ جـودك غَرْفَـةً

أمْحو بِهَا دَرَنِى مِــــــن الأغيـــارِ

إنِّى قَصَدتُـــكَ سيدِى فِى وَحْلَتِى

مِن زخرف الدنيا ومن أكــــدارى

فاجْبُرْ-عَلَيْكَ اللّه صَلَّى- عَثْرَتِى

وَ أقِلْ بِفَضْلِكَ زَلَّتِى وَ عثــارى

مقتطفة من قصيدة ” صلى عليك الله  ” – ديوان ” الأسير ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

WWW.ALABD.COM

فاغـفـرْ لى ربى .. و تـجـــاوزْ عــن ضَــعـْـفٍ فــىَّ كـإنــسـانْ

يا ربُّ ..أنا الـعـبدُ الأدنى ..
و الـمُـذْنـِـبُ بــِيَـــدٍ و لِــسَــانْ
أغـرقـتَ فـؤادى فـى نــورك
مِنْ يومِ “ألَسْتُ” .. و ما كانْ
وَ عَرَفْتُ الحضراتِ العُظْمى
فـدخلـتُ بــدون اســتـئذانْ
 مَـنُّـكَ أطْـمَـعَـنى و عـطـاؤُك
و الجودُ .. و فَضْلُ الإحـسانْ
لكـنى أخـشـىَ مِــنْ سُــــــوءٍ
فى النَّـفْـسِ و حَظِّ الـشـيطانْ
فاغـفـرْ لى ربى .. و تـجـــاوزْ
عــن ضَــعـْـفٍ فــىَّ كـإنــسـانْ

مقتطفة من قصيدة “صلوات الأعْلَى” – ديوان “الرَشيق” لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

فَحَاذِرْ فِى المَحَــبَّـةِ حَالَ بـســــطٍ

فَحَــاذِرْ فِى المَحَــبَّــــةِ حَالَ بـســــطٍ

وَقـَــــدِّم دَائـــــمـــــــاً أدبــــــاً بحـــــزنِ

وَغُـضَّ الطَـرْفَ فى صَـمْـتٍ حَـيـــاءً

وكُـنْ حَـــقَّــــاً ذلــيــــلاً مــِــثْـلَ قِــــــنِّ

ولا تُــبْــدِ  ولا تُــخْـــفِ سِـــوَى مَــا

أُمِـرْتَ بِـهِ لِــكَـــى تَـحْـــظَــى بِــأَمْــــنِ

فَـلَـيـــس لَـــنــا خِــيــارٌ  فِــى أمـــورٍ

لَـــهـَــا الـــقَـــهَّــارُ  يـُـــبْدِى  أو يُـــثَـنِّـى

ولُذْ بــــالصَـمْـتِ فِى كُــلِّ اجْـتِـمَـــاعٍ

وَلا تُـــــبـْــد الــكـَــــلامَ بِـــغـــــيـــرِ إِذْنِ

وحـــاذرْ مِنْ حَـديـثِ النَـفْــسِ إنَّــــا

نـَـــرَاه كـَــــمـا نـَـــراك بــــغــــــيـــرِ أُذْنِ

وَلا تَـأمَــنْ لِنَـفْــسِــكَ مــن غُـــــرور

يَـــمِـــيـلُ بــِـظـَـــهْــرِ مَــغْـرُورٍ وَيُـحْـنِـى

وكُــنْ مُـــتَـأخِّــراً دَومــــــاً وحَـــتَّـى

إذَا ما قــَـدَّمـُــــوكَ فَـــقُــلْ : أقـِـــلْـــنِى

وَ كـــبـِّرْ كُـــلَّ مَـنْ يَـأتِـيـكَ مِــنْـهُـمْ

إذَا نزلــوا لَــدَيـْــــكَ … وَيـَــومَ ظَـــعْــنِ

وكُـنْ كالســيـفِ فى تـنـفـيــذِ أمــرٍ

وَلا تـَـــعْـــلَق بِـشـُــــــــؤمِ  أو  بِـيُـــمْــــنِ

لأنَّ الأمــرَ فـِــيــهـمْ لَـيْـــس مـنـهــمُ

وَكُــــلٌّ مـِــنْـهُــــمُ بِـالـحـَـــقِّ مَـعْـــــــنِى

فــإِنَّ الــلَّــــــــهَ حَــمــَّــلَــهُـــمْ بِســـرٍّ

يَـشِـــيــبُ لـــه الــرضـيـعُ بكلِّ حُـضْـنِ

وقَــدِّمْ مـــنـك نَـفـْـسـاً يـــــوم نَحـْـرٍ

إذَا ضـَـــــحـــَّـوا بـــشـــــــاءٍ أو بِــبـُــدْنِ

وَإن ثَـقُـلَـتْ عَلَــيْـكَ لَــهُـمْ أُمُـــــورٌ

فَـأخـْــلِــصْ لـلـــكَـريـمِ وَقُـــلْ : أَعِـنِّـى

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

WWW.ALABD.COM

إنْ قـلتُ:”بـأعـيـنـنا” فافـهـمْ مـا تَـنـظُـرُ مـنـــــــا الـعـيـنـانْ!!

إنْ قـلتُ:”بـأعـيـنـنا” فافـهـمْ

مـا تَـنـظُـرُ مـنـــــــا الـعـيـنـانْ!!

وصفاتى..هى عينُ وجودى

والذاتُ وَ نَعْـتِى صـِنــْـــوانْ!!

لا ذاتٌ  لــى مـثـلـك .. إنى

فى ذاتك ..بل فى الشريانْ

فَـصِفـاتى و الـذاتُ ..كـمالٌ

لا يَـقْـبـَـلُ أبــدا نـُـقْــــــــصـانْ

وَ حَـذارِ بــأنْ تــفــهــمَ أنــِّى

يا عَبْدى .. لى شِـــبـْهُ كَـيـَـانْ

لنْ تفهَمَ عن سِــرِّ وجودى..

لـكـنـِّى مــلــؤ الـوجـــــــــدانْ

بـفـؤادك ستـرانـى فـيــــك ..

و لا تـدركُ هــذا الـعـيـنـــــــانْ

وصـفاتى .. تـُظْهِرُ أو تـُخْفِـى

آثــارًا .. فـى كــلِّ مـكــــــــانْ

ولـبـيـبُ الـخَـلْـقِ .. لـه فيــها

أذواقٌ شــَــتـَّــى .. و مَـــعَـــانْ

ليس يرانى .. بـل و يـرانـــى

فى كونى .. نورُ الإحسانْ !!

فَـصَـلاتـى مِـنْ ذاتـى عَـنـِّـى

لـِحــبــيــبِ  اللَّــهِ  الـعـدنــانْ

مـِنْ كـُلِّ صـفاتٍ لى عُظْمَى

صـــلــواتٍ  تــعـلـو  الأكــوانْ

لـحـبـيـبـى .. مـشكـاةِ الــنـورِ

و أنـــوارى فــيـهـا نـُورانْ :-

أنوارٌ .. هى لِى فى ذاتى ..

و حـــبــيـبـى هــو نـــورٌ  ثــانْ

و الأصلُ وُجُودى .. فـَتَـفهَّمْ 

و الــمَـظْـهـرُ  فـيـه الـعـرفـانْ!!

و الباطنُ .. هو أصلُ الظاهرِ

و الـظـاهـرُ عَرْشُ الـسلطـانْ!!

والجوهرُ.. يَخْفَى فى المَظْــــهر

و الـمـظـهـرُ  يــبـدو لـعــيـانْ!!

أفَـهِـمْـتَ رمــوزى يـا هـذا!!

أمْ قـلــبُــك حـجــرٌ صَـوَّانْ !!

 

مقتطفة من قصيدة “صلوات الأعْلَى” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

سِرُّ صِفَاتِ اللُطْفِ .. وَ سِـرُّ صفاتِ الرحمةِ .. قلبُ ”محمَّدْ”

رُوحُ  الـلــَّـهِ  تـَـقَدَّسَ  فــيه
وَ رَحْمَةُ ربِّ الـكَوْنِ ..”محمَّدْ”
سِرُّ صِفَاتِ اللُطْفِ .. وَ سِـرُّ
صفاتِ الرحمةِ .. قلبُ ”محمَّدْ”
كلُّ  تـجـلِّـيـَّاتِ الـلهِ عـلـيـْهِ
يُـوَزِّع مـنهـا روحُ “محمَّدْ”
أمـَّـا الـنفْسُ .. فشـعَّتْ نورًا
مثلَ الروحِ .. بصدرِ ”محمَّدْ”
أمـَّا الـجسمُ .. فلـيْسَ تـُرَابًا

مِنْ دُنياكمْ !! قال ”محمَّدْ”

 

مقتطفة من قصيدة “القُدْس” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

يــا ربِّـــى .. يـا أعــظــمَ مـمـا يــتــصـورُ قــلــبُ الإنـســــــانْ

يــا ربِّـــى .. يـا أعــظــمَ مـمـا

يــتــصـورُ قــلــبُ الإنـســــــانْ

تـقـديـسٌ لـك مـِنـِّى دَوْمــًا..

و ســجــودٌ.. فــيـه الـعِــرفــانْ

يـا فــردا .. يـتــعـالـى عـِـزًّا ..

و صفاتـُك حُجُبُ الرحمـــنْ

بـِـصــفـاتِ الـعِـزِّ و بـالـرحـمـة

يـحـتـجِـبُ الـمـلِكُ الديَّـــانْ

جَـلَّ جـلالُ اللــهِ تـعـالـى ..

و تــعـالَى قــُـدْسُ الـمـنَّــــــانْ

يا ربُّ..سـألـتُـك لى.. فَـضْـلاً

صــلـواتٍ فـوق الحُـسْـبــــــانْ

مِنْ ذاتك .. نورًا و سلامًا ..

و كـمـالا.. فــوق الـمـيـــــزانْ

مِنْ قُدْسِ الأقداس.. عَمـَاءٌ

طَـلْـسَـمُـهـا.. سِــــــرُّ الأكــوانْ

مـِنْ نورِ صـفـاتِكـمْ العـلـيـا ..

والصـفـةُ .. دليـلُ الوجْــدانْ

مـَـنْ يــفـهـمْ صِــفــةً يـتـذوقْ

مِـنْ أثـرِ صــفـاتِ الـرحـــمـنْ

والكونُ جميعـا .. قبـضـتـُهُ ..

وَ صِـفـاتٌ.. لـِعَـلِـىِّ الـشــــــانْ

يا ربُّ .. رجـوتُـك صـلـــواتٍ

مـِنْ كـلِّ صـِفـاتِ الـمـنَّــــــانْ

من ربٍّ  يـتـعـالـى  قُــــدْســـًا

و الكلُّ ســـواه هـو الـفــــــانْ

تُـهـْديـهـا لــرسـولـك .. حُــبـًّا

ورسـولُـك سِـــرُّ الأكــــــــوانْ

مِـنْ سِـرِّك تبدو فى نـورك ..

وعـلى نورك كالتـيــــــجانْ !!

مِـنْ كـلِّ صـفـاتِـكَ ..تَـتَـفَّـردُ

فـى ذوقٍ.. و بكـلِّ بـيــــــــانْ

لا يــفــهــمُ أبـــــدا مــعــنـاهـا

إلاك .. فـَـتُــحْـفَـظُ و تـُـصــانْ

تَـعْـلـو عــن فَـهْـمِ الأمــلاكِ ..

وَ يَـغْـبـِطُـهَـا مـنـك الـثـقَــــلانْ

مـِنْ صِـفـةِ الـرحـمـةِ أنـوار ..

و صـفـاتِ الـعِـزَّةِ .. ألــــوانْ!!

ويقولُ”خلِيلُك”..و”كلِيمُك”:-

سـبـحـان الـمـلِـكِ الـمـنَّــــانْ

و ينـادى” جبـريلُ” : جَـهِـلْنا

مِـنْ قَبْلُ صفاتِ الإحســــــانْ

و”الـروح”.. ينادى: قد فَجَّر

مـولانـا نــُـورَ الـبــــــــركـانْ !!

لا نارًا فى الـقـدس .. ولكنْ

أنـوارًا تـَسْـطَــــــــعُ نــيـرانْ !!

و”الـنـبـأ ” لـه الأصلُ لدينـا..

وَ مَـقَـــــرُّ الأنْــــــبَـا .. عِـلْـمَـانْ

لـى عِـلْـمٌ فـى الكون يُــنَـفِّـذُ

مــا سَـبـقَ بـــــه عِـلْــــمٌ ثـانْ!!

 

مقتطفة من قصيدة “صلوات الأعْلَى” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

هو” نُورى”..والرحمةُ فيه.. وَ رَحَماتى  فى كـلِّ مكــــانْ

هلْ تَعلَمُ كـمْ صِـفَـةٍ مِـنــِّـــى

قد حاز حـبـيـبُ الرحــمـنْ!!

“محمودٌ”..والحَمْدُ لذاتى..

إنْ تـفـهـمْ مـعـنى الشُّـكـــرانْ

و”الأحمدُ”أخلاقا..فافهـمْ..

وصِـفَـاتِى أعـلى فى الشــــانْ

هو” نُورى”..والرحمةُ فيه..

وَ رَحَماتى  فى كـلِّ مكــــانْ

و”رءوفٌ “..و”رحيمٌ”حَـقًّـا..

و الـرأفــةُ أصــلُ الإحــســـانْ

و”سمـيعٌ”..و”بـصـيـرٌ”..قُــلْنـا

فـى نَــصِّ  الـذكْــرِ بــِـقــــرآنْ

و” الوالى”.. وَ”وَلِىُّ المؤمنِ”..

و”المَوْلى”.. و هو السلطـانْ

إن قلتُ “محمدُنا”..فــافهمْ

مَــعْــنـى أركـــانِ الـشـكـــرانْ

فى خَــلْـــقٍ أو خُــلُــــقٍ زادَا

 فَـــتَـــفَـــرَّد فــــوق الإنــســانْ

صُـورَتُـه كـالـنـاسِ .. و لكــنْ

هــيــئَـتُـه.. غــيـر الأكــوانْ !!

إنْ تعرفْ ما الفرقُ .. ستـفهمُ

أســــرارًا طــَــىَّ الـكـتـمــــانْ

هو منكمْ .. لكنْ ما منكــمْ..

إلا كـالإســـــــــمِ الــرنـــــانْ !!

“الحَجَرُ الأسودُ” فى الكعبةِ..

هـو قِــبـلةُ وَجْــــــهِ الإنــســانْ

والجبلُ هو الأحـجـارُ الصُّـمُّ

و وقــودُ جـحـيـمِ الـنــــيــرانْ

والفَحْمُ.. هو الماس يَــقِينا!!

و الـمـاسُ يُـــكـَلِّـلُ تـيـجـــانْ

بـل قُــلـنـا فـى سـِـرٍّ يَـخْـفَــى

” “يــسٌ”.. قـلــبُ الــقـرآنْ “

و الروحُ.. ذَكَـرْنا فى وَصْـفٍ

مـجــهــولٍ فــوق الأذهــــانْ

هو سِـرٌّ يَـسْـرِى فـى الـخَــلْقِ

فَـيَـسْــقِــيـهـمْ نـَــورَ الإيـمـــانْ

هو أصـلٌ .. و الكلُّ عيالٌ ..

فـالـوالــدُ وَلَــدَ الـوِلْــــدَانْ !!

ياهذا ..أَمْـسـِكْ فى المعنى

و سَـتـفـهـمُ مــعـنـى مــا كـــانْ

لا بـدءٌ عـنـدى.. أو خَـتْـــمٌ..

أنــا جـوهــرُ كـــلِّ الأزمــــانْ

و كما بــدأ الـخَـلْـقُ نُـكــرِّرُ..

أُفْـنِـى .. و أُعــيــدُ الـبـنـيـــانْ

والحقُّ..وجودى لا غيرى..

فـالـغـيـرُ.. وجـودٌ  هـو  فــــانْ

 

مقتطفة من قصيدة “صلوات الأعْلَى” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com