صَلَّى عليك اللَّــهُ يــا مولاى .. ما فاضَ الـغـنىُّ .. بأنعُــمِ الــرزَّاقِ

و اقْبَلْ”رسولَ اللَّهِ”ما كَتَبَتْ يَدِى

و القولُ مــنكَ .. و عِــزَّةِ الخـلاَّقِ

و اسْمَحْ لِمَــا زَلَّ الـلـسانُ جَهَـــالةً

و اقْــبَلْ وَفِــيق الــقولِ بالإشْـفَـاقِ

هذا”الوفيقُ”..مُوَفَّقٌ مِنْ نورِكمْ

أَصلِـحْ بـهِ حَــالى لِـكلِّ وفـــاقِ

صَلَّى عليك اللَّــهُ يــا مولاى .. ما

فاضَ الـغـنىُّ .. بأنعُــمِ الــرزَّاقِ

وَ هَلْ الخزائِنُ مِنْه..يوما تَنْتَهِى!!

و كذاك .. حُبِّى فيك بالأشواقِ !!

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الوفيق)” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

” ما بين أحسن تقويم وأسفل سافلين “

• إن الإنسان في الأرض يكون بين درجتي أحسن تقويم وأسفل سافلين ..، وأن التفاضل بينهما والتدرج ليس إلا بقدر ما اكتسب من الصفات العلوية وبقدر ما تخلص من شهواته الحيوانية ، فأحسن تقويم هو الاتصاف بصفات الله تعالى المأمور بها .. وعلمه الكامل بخصائص هذه الصفات .. وتذوقه من تجلياتها وأنوارها .

– أما أسفل سافلين فهو غفلته عن هذه الأسماء والصفات وبعده عن تجلياتها .. وهذا البعد يثمر المفارقة والمباينة بخلاف قربه منها فإنه يثمر المماثلة ، ونؤكد مرة أخرى أن المقصود المماثلة على قدر الطاقة البشرية وليست المثلية وفرق بين المماثلة والمثلية والمَثَل والمِثْل والمثال .

• والبعد هو بالحجب عن الله ، والقرب إنما يكون بشفافية هذه الحجب البشرية والكونية .. وهذا لا يكون إلا بمجاهدة النفس والترقي بها من عالم الشهوات إلى عالم الملكوت وصقلها وتهذيبها بالطاعة وذكر الله ثم بفضل فيوضاته جل وعلا أولا وأخيرا ..

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 198
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

صَلَّى عليكَ اللَّهُ يا” جَدِّى”..بما تَرْضَاه..مِنْ” قُدْسِ”العَلىِّ الباقى

يا ربُّ .. مغفرةً.. و عُذْراً للذى

يأتيك .. عَبْداً .. بَيِّنَ الإخفاقِ

أنت الرحيمُ..برحمةٍ سَبَقَتْ لكمْ

غَــضَباً .. وَ جَــلَّ الـعـزُّ للخـلاَّقِ

مُسْتَشْفعاً لك .. بالنَبىِّ.. و آلِهِ..

فهو الـشـفيعُ لِـزَلَّتِى .. و عِتَاقى

ما لى سِواه عَرَفْته فى عِيشَــتى !!

و اللَّهِ .. ما غيرَ النبىِّ رِفاقى !!

يا ربُّ..فامْنُنْ لى..بِجَمْعٍ عندَه..

دنيا .. و أخرى .. فى عَلِىّ رواقِ

وَ زِدْ الصلاةَ عليه .. منك .. منوِّراً

كُـلَّ الوجودِ .. عليه بالإشراقِ

و اجعلْ بها”غُسْلِى و أكْفِانى بها”

و الحَـشْرَ فـيها ظاهِـرَ الأشـواقِ

صَلَّى عليكَ اللَّهُ يا” جَدِّى”..بما

تَرْضَاه..مِنْ” قُدْسِ”العَلىِّ الباقى

أَعلَى صلاةٍ منك .. لا  أحٌد بها

أَبَداً..يُصَلِّى..ما ارْتَقَى مِنْ راقى!!

مِنْ نورِ ذاتِـك .. للنبىِّ و نورِه

لا بالكــلامِ و لَكْـنةِ الإنطــاقِ !!

لكنـها الـبركـاتُ مـنك عليه .. فى

أَعلىَ .. و أسمىَ .. مِنـحَةِ الرزَّاقِ

ليستْ لِغيْرِ “محمدٍ”.. مَهْمَا عَلا

و”الروحُ”..فيها يَسْتَقِى.. و يُسَاقِى

هى .. سِرُّ كَنْزِ السِرِّ عندك سيدى

“للمصطفىَ”..الهادِى..لنا المصداقِ

حتى يقول: رَضِيُت..فادْخلْ عندنا..

و الزمْ رِحابى..مَرْحَباً .. و نِطاقى

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الوفيق)” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

إلاكَ .. يـا بــدراً تـجــــــوب

 

النــــــاس تعشـق بالقـلـــوبْ

و لـكل مـعـشـــــوق عيـــوبْ

إلاكَ .. يـا بــدراً تـجــــــوب

بسـمـــاءِ أرواح تـــــــــذوبْ

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

فـأذاع كيـــــف ومـا يشـــا !!

يــــا عِــزَّ قـلــبٍ قــد بــكَــىَ

مـِــنْ حُبــــِّـــه لمــــــــا زَكـــَا

فـــاض اشـتيــاقـا .. فحكـىَ

حتى تـمـزَّق .. فــاشـتـــكـى

*****

قـلبـى تمـــزَّق و الـحـَـشَــا

لـَمـــَّا بـــه الـحــب فَـشَـــى

ثم احتـسى ..حتى انتـشـى

فـأذاع كيـــــف ومـا يشـــا !!

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

يا ربُّ .. زادَ الشوقُ مِنِّى للنبِى فَذَهَلْتُ..حتى عَنْ هَوَى العشَّاقِ!!

يا ربُّ .. زادَ الشوقُ مِنِّى للنبِى

فَذَهَلْتُ..حتى عَنْ هَوَى العشَّاقِ!!

و كأننى .. قد جئتُ للدنيا .. لكى

منكمْ أُسَجلَ مَشْرَبى و مَذَاقى

مِنْ سِرِّ نورِك .. قد رأيتُ خَزَائِناً ..

وَ أُمِرْتُ:أَنْ”سَجِّل على الأوراقِ”

و صَلاتُكمْ مِنِّى..عَلَىّ..فلا تَخَفْ..

صَــرِّحْ بمَـا يَخْـفَى لَــدَى العُشـَّاقِ

و اذْكرْ مِنَ الأسرارِ .. ما لا غيرُكمْ

رَبِّى .. أفاض عليه بالأرزاقِ !!

صَلِّ علىّ.. و زِدْ.. و أَنْشِدْ بعضَها..

فَصَلاتُكمْ للكـونِ .. كالـتريــاقِ

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الوفيق)” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

يــــا مـَـنْ سُــعِدتَ بحبــِّـــــهِ

يــــا مـَـنْ سُــعِدتَ بحبــِّـــــهِ

و النــــور شـــــــعَّ بقـلبِــــــــهِ

البـعــــــــدُ قـــاتلُ صَبِّـــــــــهِ

و القُـرب قــــــاتـــلُ حِـبِّــــــــه

*****

يــــا عِــزَّ قـلــبٍ قــد بــكَــىَ

مـِــنْ حُبــــِّـــه لمــــــــا زَكـــَا

فـــاض اشـتيــاقـا .. فحكـىَ

حتـــى تـمـزَّق .. فــاشـتـكـى

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

” أنت ما بين تجليات الله عليك وتجليات الله إليك “

• أنك والخلق أجمعين .. وفي كل حالة من حالاتك .. في نومك ويقظتك .. في غناك وفقرك .. في بكائك وضحكك .. في صحتك ومرضك تحت تجليات الله عليك وتحت تجليات الله على الموجودات التي تتعامل معها فتتصرف معك بتجليات الله عليها .، فأنت بين تجليات الله عليك وتجليات الله إليك .. وسبحان الله الذي لا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء ..

• ولذلك يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أصول التوحيد لله تعالى فيقول لسيدنا معاذ رضي الله عنه ” أحفظ الله يحفظك .. أحفظ الله تجده تجاهك .. إذا سألت فاسأل الله .. وإذا استعنت فاستعن بالله .. واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك .. واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك .. وأن الأمة لو اجتمعت كي يضروك بشئ ما ضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك … رفعت الأقلام … وجفت الصحف ” .

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 196
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

مــا مـــن ســــواك بنــــــافــــعِ

وَ بـِســـرِّ نَـــــصٍّ قـــــــــاطــعِ

سـِــــرٍّ حكـيـــــــــمٍ جـــامــــــعِ

كــن لـِى نجِيـِّى ســــــامعــى

مــا مـــن ســــواك بنــــــافــــعِ

*****

يــا تـاليـــاً شعـــرى .. انتبــــهْ

فـالـلفــظ فـيــــه مُـشْـتـبــــــهْ

و لقـــد دسـسـتُ الرمـز بــِــهْ

لفـــــؤادِ عبـــــدٍ قـــــد نـَبَــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” أُحِبُّ مُحمداً  ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

ما لى.. وللدنيا..ولا الأخرى..أنا فى حُــبِّ نورِك .. جَـنَّةُ استغراقِ

إِنِّى..نَظَرْتُ إلى الدنيا..فلم أعرفْ

فيها..سِوَى وَهْمٍ..يدورُ سَواقى!!

ظِلٌّ بها..مثل السرابِ.. و بعضهم

أَعمَى .. يسابقـهـم مع السُــبَّاقِ

بلْ قِلَّةٌ هُمْ مؤمنون .. و غيرهمْ..

ساروا على كَــفْرٍ .. و شَــرِّ نِفَاقِ

و ذهبتُ أنظرُ حِزْبَكُم..فوجدتُهم

عدداً قليلاً .. فاز بالأخــلاقِ !!

ما لِى و للدنيا!! و أين أنا بها!!

و أنا المهاجرُ فيك..فى إطلاقِ!!

أنا..ما عَرَفْتُ سِوَى الرسولِ.. ونورَه

و النورُ أصلٌ فيك..فى إشراقِ 

ما لى.. وللدنيا..ولا الأخرى..أنا

فى حُــبِّ نورِك .. جَـنَّةُ استغراقِ

أنا .. ما رَجَوْتُ مِنَ الدنـيـا .. و لا

الأخرى..سواكَ.. و عِزَّةِ الخلاَّقِ

و العُمْرُ راحَ.. بِىَ انْقَضَى..و أنا بِهِ

كالسِجْن .. بالأغــلالِ للأعناقِ

ما يُبْتَغَى مِنِّى!! و جِسْمِىَ مَيِّتٌ!!

ظَهْراً..وبَطْناً..بل يَدَاى..وساقى!!

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الوفيق)” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com